وتَمْضِي السُنُونُ ,
ويبْقَىَ الحُلْمُ , يَجُوبُ أزِقَّةَ العُمْرِ ,
ولا يَغِيب !
,
.
حتّى وإن انْطَفَأ ضِيَائَهُ ,
يبِقَائِنَا يبْقَىَ !
,
.
فَقَط / إن أرَدْنَا لهُ أن يتغنَّى بترنِيمَةِ البَقَاء !
وجّهِي نَظَرَكِ نحْوَ جِهَةِ المَشْرِقِ ,
وانْظُرِي النُورَ حِينَ يَبْزُعُ فَجْرَاً !
وارْسُمِي حُلْمَا بِخُيُوطِ الشَمْس ,
الحَيَاةَ بِلا حُلْم , كالجَسَدِ بِلا رُوح !
ارْسُمِي حُلْمَاً لِيَحْتَضِنَكِ بدِفءِ بُزُوغِهِ ذاتَ لَحْظَة .
,
.
17 / 4 /2010
__________________________ .