18-04-2010, 07:21
|
| بكيتك وشاب رمشي ! | | بداياتي
: Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 20 | |
اخشى التشائم ... هو يقلق الروح لا أعلم إن كان يحق لي رثاء نفسي ، أم اتظاهر بأنني بأفضل حال وكفى يكفيني اللؤم الذي بدى على ملامحهم ، وجعلني ايقن أنهم ابشع مما اتخيل لماذا علموني أن الطيبون هم كـ سندريلا والأشرار كـ زوجة أبيها ولم يقولوا لي أن هناك من يظهرون كـ سندريلا وهم بالحقيقه داخلهم يشبه زوجه ابيها شريره ! هل اعتقدت أختي حينما كانت تروي لي تلك الحكايا أن عقلي لن يستوعب كل هذا ! ربما هذا معقول ... لكن ، لا استطيع التوقف على رثاء نفسي فـ الخيبات متتاليه جعلتني أفزع منها وايقن اخيراً أنه لايوجد هناك خير مطلق وبداخلي قد يكون هناك زاويه معتمه لكني أؤمن بالبياض الذي أحمله ، ومع ذلك لا اتوقف عن تأنيب نفسي المسكينه فكلما تكشفهم لي الأيام اكثر ألوم نفسي على تفكيري سيء وأحاول إيجاد مخرج جيد لهم ! لا أدري لما اعذبني بإستمرار ومتى انتهي من هذا التخبط كل ما اعرفه أن الأيام القادمه ما زالت تحمل الكثر وبالخفاء ما هو أعظم مما ادركته إلى الآن . ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |