,
تلك الرسائل يا تفآصيل لا أعتقد أنها أنصفت حي ٌ يرزق على هذه المعمورة حتى اللحظة ,,
فـ بالقدر الذي ظلمتك ِ به, هدرت آخرين حد الإعياء ، حد تدخينهم الحيرة ليل نهار ,
حد موتهم مسمومين بفاجعة النهاية التي ما استطاعوا تفاديها رغم عشقهم المجنون للرسائل !!
فقط كل ُ ما نحتاج له أذن لها صبر الإصغاء للخيبات التي نزفتها الرسائل بلا هوادة ..!
تفآصيل
وللولوج الآخر والتأمل والرسالة التي أودعتيها ببياض أهمس لك ِ بهذه
" منحتني الفرح بلا موعد ودون خط انتظام "
فمنذ الوهلة الأولى كنت ُ من الواثقين : أن لفرط أناقتك ِ دهشة ٌ بمذاق مختلف !
وعناية الرب تحفك ِ حيث عالم ٌ لا ينضح إلا بالخير