,
الرسائل هي تلك السياط التي مارست طغيانها على أوجاعنا الصامتة فنفشت الهذيان بنا
حرضت أصوات الخيبة على أن تعلو تعلو تعلو وتندب الوفاء وترحل دون أن يرتد صدى فمان الله !!
الرسائل هي تلك النار التي صهرت أحشائنا , خلفتنا رماد لا بصمة له سوى ذاكرة جندت ذكرياتها على
عهد مضى وهي تنفث زفيرها بسؤال " ويش أسوي بالورق " ؟
الرسائل هي تلك المخلفات التي قذفت في وجه الوفاء بلا مبالاة بلا مبررات و دون الإنصات
لذاك الصوت المبحوح حزنا ً " لا لا لا لا لا لا تردين الرسايل "
آثر معاهدة وفاء ٌ ذبلت قبل أوانها بكثير !!
وما آلت لطور الاكتمال الذي أنشده التوسم ُ ذات تمنى ,,
المطر : ونة خفوق
وأي شفاء للعطش ما لم نتروى من بحر لغتك ِ التي لا تنفك ُ بإدهاشنا فكلما أقدمنا
لـ أن نغرف من ألذها الكثير نجدنا في راحة تنبأنا أن الأيمان بالثوابت ِ كا أنت ِ
لا حدود له ولا عنوان !!
ولهبك ِالخالق مقاليد النجاح أينما يممت ِ شطر مسيرك ِ بسعادة ٌ تغشى كل أيامك ِ ,,