,
يااااه يا هديل , كُل هذه التفاصيل تنتمي لي ...؟
حقاً أشعر أن هذا أكبر إنجاز أدركته , أن يكون كل شيء متأصلاً بتهذيب ..
منتمياً لما يرغب الآخرون في معرفته عن أنفسهم معي ..
قلتها وسـ أُكررها للمليون ولن أنتهي ..
أليس مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ..؟!
بينكم أحدثت صخب وقع حرفي الأول ..
ومنكم إستمعت لما كان لزاماً عليّ أن أسمعه ..
وعلى عجالة يمكن أن أقول أن وجودكم وحضوركم معي
هو السبب الرئيس في بزوغ شمسي مبكراً
وها أنا الآن أنا أحفر لرايتي الأولى بينكم ..
بعد أن مضيت لنيلها دون أن أفتقد لأيديكم تدفعني للأمام ..
متأكدة من أنني أستحق حبكم -ليس لأجل الألف محبة - بل لأجل عائلة الألف فخر ..
أيا هديل الوفاء ..
أيا هديل العطاء ..
تعرفين يقيناً كم أقدّر حرفكِ الفاخر..
وكم أتلّهف كثيراً لقراءة ترجمتك الخارقة حدود الزمان والمكان لكل حرف أكتبه ..
وهنا حضورك بدى وكأنه وعد فاخر لمنح الحياة ..
إن كُنت أنا كُل هذا فـ كيف أنتِ ...؟
تمنيت أن الزمان قد أسعفني لـ أقول رأيي بكِ وبالجميع
في استضافة كُل شخص منكم في المرآة ..
لكن لعلها فرصة وأخبرك رأيي بـ مرآتك , لم تكوني مجرد حكاية بل " سِفرٌ " من حكايات ..
ولم تكوني عبق عطاء بل " عبيرا " من عطاءات ..
ولم تكوني فقط لمسة بل أنامل من " لمسات "..
سعيدة بـ عينك يا ذات البياض