حكَايَا لا تتمَّةَ لهَا !
وَ كم عانق الخذلآن الإنتظارات , وَ كمْ مثّلَ بَ الحنين , وَ شوَّهه في أزقة الَّليل .. وَ كم صلب أعيننا في ذآك الطريق , وَ كم حكَت تلك المصلوبة , عن آخر أمنيةٍ تودّ الأغماض عليها , بِ احتضانها الأخير له .. كم مالت أجسادنا من انتكاس الصبر فينا , وَ كم قلّبنا صفحات القدر في خيالنا , علّنا نلمحُ له ظلًا , خبرًا , ابتسامته الَّتي تفتح أبواب الذآكرة , وَ تضمّ كل الأزمنة , وَ تغيّب كل العوآلم , وَ تسكب جداولَ دفءٍ تسري في الأوردة .. , _ كم أتلفنا أحلامنا بأيدينا , وَ كم نزعنا أمانينا عنهم عنوةً , وَ كم تطرّفنا وَ كم تناقضنا وَ كم سلكنا طرقًا معاكسة لهم , ل ِ تخذلنا أيدينا , وَ تعصينا أمانينا , وَ تعود بنا الطرق , حيث آخر قارعةٍ جمعت بيننا , وَ أثقلها الودآع , وَ لآ نجدهم .. , فَ تصفعنا الخيبات وَ يخنقنا الخذلآن ,
وَ ننطرح موسومين بهِ !
ميهاف هل سيقرأ ؟ هل بعد أن تودعي ذاكرتكِ وَ نبضكِ الأحرف , تأمنين عليهما ؟ ألن يتجاوزهما الخذلان ليكمل مسيرته .. ... ؟ دعيني أخبركِ بأنّ بعض الأماني تبقى قيد الكتمان , لذلك لن أشي ب ِأمنيتي هـ هنا .. ! ميهآف , مدرسة الفتنة :
أحرفي لآ تزيدني أمامكِ إلا عريًا , فَ عذرًا منكِ ..
كنت سَ أترك اعتذاري على أن أعود فيما بعد ,
لكنِّي وَ خوفًا من خذلآني , آثرتُ أخيرًا أن أكتبني كما لو كنت أخاطبني بكامل عجزي ,
فَ عذرًا حيية يَ كريمة النَّبض , وَ لْ تطيبي وَ أيامكِ