تَنْبُتين َ مِنْ قلبي
كُل َّ يَوْم ٍ عَوْسجَا ،
أَفْتَح ُ لك ِ شُبّاكا ً
في تاريخ روما ،
وأُشيعُك ِ غِوَايَة َ قافيَة ٍ
يَحْفى خَلْفهَا دانتي !
تَرْقُصين َ .. وأَشْهَقْ ،
أنا قد سرقت ُ حكاوي بَيْدبا ؛
أحكيها في ليْلة ٍ
حتى ينْعَس َ النّهْد ُ وينام ..
تكفيني منْك ِ قُبْلتان ،
مِرْآتُك ِ الصّغيرة
ومِشْبك ٌ مُلَوّن ٌ
كان يسكن ُ شَعْرَك ِ ،
في صَيْف ِ أمنية ٍ !
عجيب ٌ هو الهوى
عجيب ٌ أن تُحبّيني أنا ،
ليس عجيبا ً أن نهرب َ فينا !
عجيب ٌ أن نضيع َ !!
عجيب ٌ أن نضيع َ ..
وتَكْفيني منك ِ قُبلتان
وعُلْبَة ُ أزْرَار ٍ ،
وتَصَوُّر ٌ لهديل ٍ
يتنزّى من صُبْح ٍ في جَوْفِكْ !
أنا والقُبّرة ُ مُسَافران ،
القُبّرة ُ وأنت ِ أغنيتان
أنت ِ وأنا بيدران ..
وأنتِ شكل ُ العشق ِ
في أوله ِ
وأنتِ شكل ُ العشق ِ
في آخره ِ ،
وأنت ِ ترانيم /
وأنت ِ تقاسيم /
وأنت ِ تسانيم /
وأنْت ِ بُحيْرة ٌ من عَسْجَد ٍ ،
ومجاز ٌ لنَزْوَة ٍ
تستبيح ُ سُْكر َ الأوتار ِ لقانون ٍ عتيق !!!!
وتَكْفيني منك ِ قبلتان ،
وتكفيني حَلَمتَان ْ
وعود ُ بخور ٍ
وخيط ُ حرير ٍ أخضر
............................. وسِوَار ْ !