كم من سؤال يئن استفسارا ً نطرحه على طاولة الانتظار ولا مجيب
وكم من قدم حنين جابت طرقات الانتظار طولا ً بعرض وما ورثتها إلا فجيعة ٌ تكابدها بلكمة
خذلان ما أسفر إلا عن سجلات حافلة بالنكران ,, !
وكم من هزائم طرحتنا أرضا ً نتحايل عليها بكبرياء واهم وندونها بهزائم موقرة ليبدأ الإحصاء
التلقائي لـ سنوات خذلان بلغت من الكبر عتيا !!
وكم من أحلام وأدناها , واريناها للثرى حتى خُيل لنا بأنها بات نسيا منسيا , وما أن هبت رياح الحنين
حتى أزكمت أنفونا برائحتها , وصمت أذاننا بصوت أنينها ال ما زال حي يرزق ,
لربما كان من الأجدر بنا أن نؤد ذاكرتنا سلفا ً !!
وكم من أعذار ملفقة ُ تناولناها بتغافل هتكت عرض الثقة , فقأت عين الصدق, قصمت ظهر الصبر
وكل من فخ نصبه لنا الغياب , الحنين , الانتظار , الفقد , بتواطؤ مع سؤ النوايا وحاولنا تجاوزه
رمينا علية يمين الفراق , ووضعنا بيننا وبينه ميثاق مقاطعة وأبرمنا العهد إلا أن لا نعود
له آخرى ولكن كل ذلك ما أنجدنا من فك الخذلان !!
ولتشهد الهمهمة ُ أنني بلغت
ولتشهد الهمهمة ُ أنني بلغت
ولتشهد الهمهمة ُ أنني بلغت
ولتشهد الهمهمة ُ أنني بلغت
ولتشهد الهمهمة ُ أنني بلغت
الخذلان يا رفيقة تجاوزها منذ زمن أكلت علية الدهشة وشربت حد التخمة تجاوزها منذ أن كانت الهمهمة مضغة حمراء , منذ أن أخفقت في تنسيق قائمة أولوياتها , منذ أن دق جرس
النهاية وهرعت هي للجلوس بأول الصفوف ظن ً منها بأن ثمة بداية آخرى مقبلة لأنها لا تعترف بالنهايات متى ما أرتبطت بهو , فبدأت التدوين بتحايل !!
الخذلان يا رفيقة أكمل مسيرته وانتهى الأمر ، أكمل مسيرته مخلفا ً ذاك الإرث العظيم ،
الذي تعجز مائة ألف همهمة عن إحصائه لـ ألف خريف ٍ قادمة !!
ولكون العجز لا ينجب إلا عجزا ً , تماثل ذاك التشهد بأنها بلغت بلغت بلغت بلغت بلغت
ودعيني أخبرك ِ أيضا ً بأن بعض الإجابات لا بد لها أن تبقى قيد الكتمان , لذا لن أشي بـ جوابي
ها هنا .., وحق ٌ له أن يغفو دون أن يفتضح أمره وتكشف عورته , كي لا أضطر لاحقا ً للبحث عن
خرقة أواري بها سؤ ولائه ,,
آل هند " الكثيرة بنبضي " فقط لتعلمي بأن عرى الحرف من حاسته التي لا تلامس المتلقي " صفة ٌ لا تمسك ِ " لا من قريب ولا بعيد , وأن نبض ٌ يبث ُ دفئا ً عميقا ً كـ أنت ِ من المحرضات التي تستوجب منا أن نكسر رتابة الاحتفاء نغير ُ من نهج الشكر والفخر كثيرا ً , نخترع ُ أمور أخرى قلما نفعلها مع آخرين ,, ولأنني أبدو عاجزة عن فعل كهذا فأني أستنجد بدعوات ٍ ثابتة قاب روح ٍ من الأمنية لا يعلم فحواها سوى فالق الدجى ,,
ليتهادى الرضي على تفاصيلك ِ كغمام تنعمين بـ ِظلة : باسم من نزل النون .. والقلم به يسطرون