،,
يا صمت يا صمت اقتربي حتى أزفر لك ِ بهذا :
" لا شئ ينتمي إلى النكران ويفقد قيمته مع مرور الزمن " فالنكران هو الأمر الوحيد الذي لا يغادرنا
إلا بـ وشم ٌ نافر يتخذ من ردهات الروح مستقر له !!
فأن يهمشك آخر ويتخذ قرار الانفصال والمغادرة دون أن يأبه لكل سنوات الانتماء العاطفي
فيشطرك بغتة بفض العلاقة وختمها بالشمع الأحمر بطرفة قرار , قاذفا ً في وجه ذهولك ذكريات العمر !!
مخلفا ً إياك في حالة استنكار صامت ، لهو بحد ذاته جرح طري ينز ُ وجعا ً يرافقك َ مدى الحياة ..
ليست الرسائل بمجملها , تُرد ويلوح لها بالوداع الأخير والنكران
فثمة رسائل تحمل عمق شفيف نرتبك ُ دفئا ً متى ما قرأنا , كما هو الحال مع رسائلك الحميمة
لعمتك ِ ,
صمت الرمال ،, وفي أواخر أوقات الامتنان أركن بعجز لا معهود , فآتيك ِ بشي مكرر لا ينجدني أمام كريم عطاياك ِ ,فلا أزهر ُ إلا بهذه 
وليتساقط ُالشكر لأنت مطرا ً يبلل كلك ِ بسخاء ..