هي الرسائل وختمها بالشمع الأحمر , وحاله الذهول التي تتلبس جسد السؤال باستنكار
" كيف أن يُلوح للوفاء بكلمة فمان الله " كل هذا يا فآل كان وسيظل محرض ٌ للهذيان الا منقطع
ذاك الذي يبدأ حيث لا نهاية , وحتى إعدامنا لذواتنا لن ينجينا من حافة الهلاك
[ فلا تفعلها فثمة قلوب ٌ تستمد نبضها من أنت ]
وأمر تلك الرسائل قد انتهى يا طيب انتهى حيث لا رجعة لهو , فما عادت هذه الخاصية تثير أحدا ً
لمسها أو الاقتراب منها ولا قيد أنملة ,,
فقط لك أن تتخيل :
العمالة الأسيوية رغم بعدها بسنوات لا معدودة عن موطنها والعائلة ورغم أن الأمر أيسر من حيث
تكاليف المادة إلا أنني أجد عزوفا ًتام عن الإقبال عليها , فما بالك بأبناء الرفاهية و النت والمسن وتلك الهواتف المتحركة بتقنية الرسائل ما قصر منها وما نضج " بالوسائط "
فآل
وحدك يعي جيدا ً ما تعنيه لنا ذائقتك ، تلك التي لا تبخل علينا بـ ملاحظات من شأنها
أن تنهض بالأعمال حيث السمو ال يليق بالوطن ، تلك الملاحظات التي نصبو لأن ننال من خيرها الكثير , نهفو لالتقاطها بفرح ونتضخم بشكرا ً قاصرة لا تفيك ,,
تلك الملاحظات التي تتسع ُ لها صدورنا برحابة وسعة حيث كمال الرضى ,,
وتلك الأماني , أصحبت تنفيذا ً اقتنعت ُ فعليا ً بتلبيتها , وترافقها أماني آخري بأن يكون التعديل
متطابق مع ذات الأمنيات ,
أما ما جاء خطأ ضمن الحقوق فقد سقط سهوا ً تم تعديله مع الشكر العميق لملاحظة دقيقة كتلك
ربي جُد بكرمك دوما ً على هذا الوطن بأمثال هذه الثروة التي لا تقدر بثمن , 