دوي المفاجأة لم يهزني بل قطع آخر ما تبقى بيننا من ثقة ,
لم يهزني بل حولني لشظايا غير قابلة للانطفاء , لم يهزني بل أشعل بصدري أسئلة متفحمة
لم يهزني بل ملئني بالاستنكار , لم يهزني بل طرحني أسفل سياط التعجب ،
جلدني بتأنيب , هشم كبريائي , نزع إيماني بأعذارك و الانتظارات التي لا تثمر ولو بعد حين !!
ورثني عمرا ً من الخيبات ، شككني بمفاهيم الثبات , الصمود , الصبر ,
دوي المفاجأة لم يصم أذني ولم يهتك قناة السمع لأنا , لااااااا دوي المفاجأة هتك قدرتي , صم أذن توازني وما عدت أجيد معادلة الاتزان معادلة الاتزان تلك هي نتاج ما خلفة ذاك الغياب , الذي تماديت به كثيرا ً حتى خُيل لك بأنني لست سوى حلقة مفرغة من لا شعور , تمارس عليها طقوسك َ كيفما شئت وآنا شئت !!