أتراني أخطأت عندما تقيأت الزيف والتنمق ، أتراني
أذنبت حين خلعت رداء المجاملات ؟؟
يكفي أني أضعت روحي على أعتاب أبواب الحياة
الحياةالتي لا تعنيني ...
وأكتفيت بمراقبة وجوه الناس وأتساءل كم من قناع
يختبئون خلفه هؤلاء؟
كم رطلاً من المساحيق يحتاجون ليخفون تشوهات ارواحهم ؟
وكم من عملية اجهاض يحتاجون ليجهضوا سيئاتهم ؟
وكم من كتفاً يقفون عليه ليعتلوا الى المثاليه ؟
أكتفي بذاك وأنا أتفكر بذاتي و ألومها
على زلات وصغائر وكبائر الذنوب
بل أني ألمها على مالايعنيها مسكينه هي أنا كم تعاني
بوسط هذا الإزدحام والضجيج
استغرب من الناس حين يضعون الكمامات خوفاً من ذاك
الوباء ونسيو أن يلبسو الدروع
ليصدو هجمات ألسنة الأخرين ويربطو ألسنتهم المتدليه
دوماً ...
كل ما يأتيني من مضره لا أتعجبه كثيراً متيقنه أن هذا
جني يداي
وحصاد أذيتي !!
أما كل ما يصيبني من شر أدرك أنه حصاد طيبتي و إيراث
غبائي !؟