وما بلغت يا ميهاف وما بلغت يا ميهاف وما بلغت يا ميهاف أتم اليقين بي بعده
تركني انزف حسرة كـ ام اجهضت أول فرحتها بشهرها الخامس ، تركني مسلوخه من الحلم كـ أضحية العيد
تركني انتحب قهراً كـ امرأه تحتضن جثت زوجها الشهيد ، تركني احتضر حزناً كـ أرضاً ماتت من تمني المطر ....
اسمحي لي يا ميهاف أن افشي الحزن هنا ، أن افشي الوجع الذي توارى
خلف أحرفي ، التي اصطفت ببلاهة حذرة ترقبني ما أنا فاعله بها هنا
اخشاني ياميهاف ، اخشى أن أنزف وأنزف وأنزف حتى احتضر
فـ أكون انتحرت بغير عمد ! ارهفي السمع قيلاً يا مشاعر
استمعي لما حدث ذات بكاء ، صرخت بخذلتني ، جائني لاهثاً
مستنكراً للأسى الذي سكن ملامحي ، أدار ظهره راحلاً
متسألً عن مصابي ؟!
انكسر بكبرياء وأنا ادعو بـ يارب ان يكون ما اصابني قد اشفى ما في صدورهم
يارب ازرعني بقلوبهم وانزعني من عقولهم .
الإنتظار / الغياب / الخذلان هي الظلمات الثلاثه التي ما استطعنا عليها صبرا
مشاعر ... ذاك العجز الذي اصاب هند اصابني ابجديتك يا ميهاف تجعلني انطق بـ يا الله احفظها ، واشفيها من كل ما يرهق نبضها تعلمين وابلغي اتم اليقين أنكِ هنا بـ صمت الرمال وصمت بكِ تنبض ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان