كاتب:
كُنت على يقين أن تعقيبُك سيأخذ منحنى مختلف تماماً وأني سأكون في نظر كاتب هُنا من أفرازات المعسكر المقابل ..
دعني أولاً أقول أننا لن نختلف أبداً على أن الكلمـ ة رسالـ ة ومن حق أي كان أن يتفوه بها كما تفضلت ،ولم ولن أكون يوماً من محبيّ تكميم الأفواه والأقلام التي تكتب ولكننا بتنا أكثر بحثاً عما يأتي بعد كُل تلك الكتابات ..عن الأفعال ياكاتب في زمن أصبحت مثل هذة المصطلحات هي أقصر الطرق ل أضعف الأيمان الذي يملكـ ة الأنسان ولن أقول هذة المرة المثقف أو الكاتب ف حين تحضر مثل هذة الأمور نغدوا جميعاً متساوون في تلمس ماهيـ ة الواقع الذي نُعايشـ ة ، ولستُ محبطـ ة كذلك ..ولكن لربما لأننا تناولنا بالقراءة الكثير منها حتى أصابتنا منها التخمـ ة ..لم نعد نتلمس او نتأمل في أن تأتِ هذة الكتابات بشئ جديد يُرجى من وراءه خيرٌ ما ..
إذاً ربما لسان حالُك أيضاً يقول :
لنمت منبطحين ..ولكن لابد أن نصرخ .
س نتمنى أن لا يذهب ذاك الصراخ أدراج الرياح مع مرور الزمن كما هو الحال دائماً.

كاتب :
نُحن حتى في ما يجب أعتبارة حوار أو نقاش لا نملك أبداً حساً ب مايعنيـ ة أن تستمع ل رأي يُخالفُك دون أن تكيل لـ ه التهم وتجعلـ ه من أفرازات الطرف الذي نصبت لـ هُ مشنقـ ة الكلام ..متناسين أنـ هُ حين يكون الحرف هَو الرسالـ ة لابد أن يصل بذات ذاك المعنى .. وإلا من الخير أن لا يصل أبداً..
و مع كُل ذلك وإن لم يكن مهماً أن أقول بأنني لستُ (مع أو ضد) ..مع أني قد أكون أكثر غضباً وحنقاً منك على الكثير من الأمور ..
وتبقى لي تلك الأمنيـ ه ب أن لا تكون للأراء المستقلـ ة والشخصيّـ ه شيئاً ما يُقيدها ..

جميعُنا يا بَهيّ يُحسن إلقاء الكرة في ملعب الآخر ..ولكن .....

ل يدُم مدادُك فعلاً وقولاً ..
كاتب

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *