مُخبأه في صَدري منذُ أعوام .. بَقايا حَبر وَ ورق ..!
مُخبأه في صَدري .. رسَائل الصَمتْ , الرَحيل , الوَجع وَ أخيراً الحَنينْ المَكتوب أعلى كُل رسَاله
وَ المُنتهي بِ موتٍ وَ إستجداء ... !
.
.
كُلما إحتجتْ للكتابة .. أتسائل .. ! لِمَ أعنّونها بالأخيرة ..!
من رسائلي الأخيرة له .. لا أعلم كمها .. و لكنيّ في كل مره أكتبها أقول انها الأخيرة
فَ تتجدد كَ سلالة حزن لا ينقطع..
مَخذولة انا فحسب .. لذا لا تتوقع مني أن اكتبْ الكثير فَ لم يترك لي الوَقتْ فتيل استطيع إشعاله
مُنطفئة أنا