-
وهَا أنا أتجرعّ غِيابُكَ بإرادتيْ التيْ أشقيتَها كَثيراً
وأبحثُ عنّ كُل الأشياءْ التيْ لم تُخلق إلا لكْ ، وجَدتها أتعلمُ أينّ
بِ تفاصليْ التيْ تنحتّ صورتك بها : بعُمقي الذي لا أجد به إلا أنت ،
بعيني التيْ لم يصطوا عليها سِوى ملامِح التَجاهل التي بك.
لاتقلق فماعُدتُ أفتَقِدُكَ : لأنني صرتُ أشبهُكَ كثيراً فأراكَ بيْ ..
.
.