,‘
مساؤكِ وطنٌ ب لا منفى ..
تًرى أيكفي أن ندس أصابعنا في كُل ثقب باب ظناً منا أننا سنحدث أمراً عظيماً ؟..وأن لا يُخالطنا ذاك الشعور ب العجز الذي نقضم في حضرتـ ه بقايا ذاك الثبات ..و التجلد الذي غلفنا بـ هِ مسيرةَ عشر أُمنيات و حُلمٌ واحد !.
وأن نعلم أن أتساع مساحآت الظل لا تشي ب صاحب نبأ عظيم يجب أن يُسمع ، وأنـ هُ لا يكفي مُجرد تكهن ما ل نظفر ب ذاك الحدس الذي يورق معـ هُ كُل مفهوم أكل جهلُنا من سأتـ هِ ، وأن ترك باباً موارباً ل شعاعٍ عابرٍ سيكفينا شر هتك تلك السوءات ومحاولات سترها ، ولن يكلفنا عناءاً وإن أعتق النور كلتا يديـ ه ل يُدير بِهما ما يتلقفـ ه من أثر مكفهر النوايا ، وأن إمتهان لُغـ ة الأصحاء لا تبعد أكثر من خطوتيّ يقين ورؤيـ ةٌ واضحـ ة .. وإن بانت سكرة غمس الأقلام في كأس شراب جليّـ ه ف لم تتخلل أكثر من ثقب الباب ذاك ، ل يطبع أثر عزةٌ لثمت جبين العُمق المختبئ خلف كُل حرف لا يشوبُـ هُ نقص.


أولى كانت ..ولكنها تركت بصمـ ة أختلاف ..
مَنَارْ بكِ أهلا : "

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *