اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفآصيل ..!
تفاصيل نومهم ينخرُ في ذاكرتنا جُل الوجع ! رغمّ استحالة صحوهم إلا انها تسحقُ ذراتنا وتبثُها في كُل اجزاء الذاكرة / الجسد .. ثم نهرمّ .. نهرم ونتكيءُ على عكاز الذكريات ، وتخذلُنا التفاصيل ... وهكذا ! هو الموت يشهدُ دائماً أدق التفاصيلّ ، و أخنقها ! هو يشهدُنا الحُزن ، الممزوج بالنقاء الحُزن الطاهر .. هو رحل لليقين ، الى السماء السابعة ، حين البياض يا ريمه ! رحل الى الله ، وهل اسعد من عبدِ رحل الى الله .. ، ، الحمدُلله ، ولا اعتراض ، لا اعتراض .. انظري يا ريمه / كُل التفاصيل تشهدُ مع محبوبة عمار الحُزن .. وتُردِد إنا لله و إنا اليه لراجعون .. و أنا أردد ، رحمة الله تنزلُ الى الأرض ، وارواح العباد تصعدُ الى الله .. ريمه / بكيت والذي خلق الدمع |
هُو الْحُزْن طَاهِر .. هُو كَذَلِك طَاهِر
نَكْتُب فَقْدِهِم ب طُهْر .. و رِضَاء
الْلَّهُم لَا اعْتِرَاض ..
لَا تَبْكِي فِدَاك الْكَوْن يَا صَدِيْقَه ..