.. لآ بد للقب من عودة ..


أورآقها مبعثرة في أنحآء غرفتهآ ..
تقبلها صبآح مسآء ..
تتطآير بين كل لحظة وثآنية ,,
تجمعهآ مجددآ بلا كلل ..
تحتضنها بكل شغف ..
طيف يزور ويلح دومآ بالتوقف عن هذا الشغف ..
فمن هم بين ثنآيا أورآقك ومن خططت أسماءهم بأنآملك ليسو أهلا للثقة ..
كآنت تصآرعه كثيرآ مع كتمآنها لتصديق ما يبوح به ..
تعلم أنها نرجسية في غير مكآنها ..


ثمة آصرآر ..

هي تتمتع بغبآء شديد ..
فقد رتلت حروف عشقهآ بهم مع كثرة الكلآم ..
كآنت تهتف بهم وتلوح لهم بين أوسآط الزحآم ..
لم تأبه كثيرآ بما رميت به من ملآم ..


آنها الثقة ..
تموت ألف مرة من أجلهم وتحيآ بكل عزم وآصرآر ..
بُعد النظر كآن مرضآ مميتآ تتمتع به كثيرآ ,,

ذآت مسآء ..
قبل يدهآ كآئن من كآن يقول .. ألا تثقي بمآ قلت لك ..!!
صرخت بأعلى صوتها قبحآ لك .. ابتعد .. ابتعد ,,
ولآ مجيب لهآ سوى صدى صوتهآ ..
وضعت رأسها بين ركبتيهآ وأجهشت بالبكآء .. ولآ زآلت على هذآ الحآل حتى بزغت شمس ذآك الصبآح ..
أغلقت نوآفذ شتآئهآ ,,
وأسرعت بارتدآء ملآبسها نحو عآلمهآ الأكآديمي ..
لم تكن تعشقه سآبقآ ..
أما هذآ الصبآح فشعور غريب بالشوق له !
لم يا ترى !
مآ أن دخلت حتى أخفت مقلتيهآ بنظآرتها ..
من كآن يرآها ممن حولهآ يظن أنهآ زيآدة في التنميق ..
ولم يعلموآ أنها قد ارتدتهآ حتى تخفي آثآر صرآع الدموع ..
مع تسآرع خطوآتها كآن هنآك من ينآدي بها بصوت منخفض ..
خجلآ قلقآ ..


أيعقل أنآ !
أقبلت بالآحضآن والدموع .. نعم أنت ومن سوآك !
ذرفت دمعة .. عفوآ لم ألحظ ..
من أنت !؟
أنا بعض آنسآن قد عآنآ الحرمآن ..

آحتوت كل روحه وجسده بقلبهآ ..
أنآ لك انسآن وأكثر من آنسآن ..

تمهل لأقرأ قصة الأحزان في عينك ..
لحظة لأمسح دموعك ..
فأنا أسطورة معهودة في سيناريوآ الحنآن ..
قبلتها بكل حب وعنآق ..
مخفية حذرهآ في اعماق روحهآ وهي تردد في دآخلهآ ..
عسى أن لاتكون تجربة كسآبق تجاربي ..

ودآمت حكآية الأروح..
ومازال حديث الروح للروح يسري ..