لـ ... أنت ! لأنك أنت ... من الجاهلين الذين يسمحون لأنفسهم التفوه بالحماقات والثرثره بها على مسامع الجميع ولا يسمحون لأحداً من الجميع أن ينطق صدقاً نقياً من أي شائبه . ولأنك أنت من المتعالين المتهكمين الذين لا يرضخون لقول الحق ويعلوا صوتهم بالزور دوماً . ولأنك أنت من المشوهون الذين يتجملون بأكل أعراض الناس وسبهم من خلفهم . ولأنك أنت لا تمتد للإنسانيه بصلة يسُرني ان أرمي لك - عظمة - تتلهى بها كـ الكلاب . ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |