في يوم يشبه غزة كل يوم .. هجم الصهاينة على [ أسطول الحرية ] ..
ضاربين بعرض الحائط | دماء الشهداء ، نحن ، ومجلس الأمن !
قتلوا مايزيد عن العشرين .. تركوا المصابين ينزفون حتى الموت لأكثر من ساعتين بدون أدنى إلتفاتة .. إعتقلوا من سلم طيش رصاصهم | مع رفض تام عن إطلاق سراحهم .. بزعم حماية لدولتهم - التي بنيناها نحن لهم - !
أنتم تعرفون كل هذا ؟
حسنا | هل تعرفون أن مجلس الأمن وواشنطن تباطؤا عن إدانة إسرائيل ولو بنصف حرف ..
بل طالبوا بالحذر والتحقيق بشفافية !!
تلك الشفافية التي تشبه تماما دماءا ودموعا أسكباها هوان جبلنا على استنكاره بهذه الطريقة ..
نفس هذه الطريقة التي استنكر بها أنا ،
ف نعود نشعر بالعزة بعدها | وكأن حرارة دمنا العربي جعلت من اقلامنا رصاصا قتل يهوديا ..
جعلنا للموت ، لقمة سائغة !
بينما امريكا تطالب بالحيطة والبحث ،
مات هؤلاء ياتمثال الحرية تحت وطأة حصار مباغت !
ماتوا ميتة فجأة مرعبة ، ما اختاروها ولارددنا ل بقية أشلائهم .. بعدها شيئا من ثأر قد يريح أرواحهم التي انتزعت هكذا ..
لأننا رضينا بكذبة السلام | وقسرية وعد بلفور !
أتعرفون أن احدا لم يحرك ساكنا بعد ؟
- ب إستثناء الكتابات والمقابلات الصحفية والتنديد والإستنكار طبعا -
أن أحدا لم يطالب بعقوبة فورية تعيد قليلا من ماء وجه العروبة التي أهدرناه بلا هوادة !
أن أحدا لم يدعم حماس وفتح لتقاوم جيشا مدججا بالسلاح الأمريكي !
أن احدا لم يسحب أي عضوية اسكتوا بها مخاوفنا في مجالس الأمن وحقوق الإنسان والكذب والخداع وممارسات ماتحت الطاولة وعلى المكشوف !
أن أحدا .. لم يثأر ل رعب اسطول هدفه الحرية ؟؟

أنتم تعرفون كل هذا ؟
حسنا | هل تعرفون أن نصف العذر .. الجهل ؟
وتعرفون أننا لانجهل واقع الحال ابدا | صح ؟


إذا نحن لانملك ولانصف عذر حتى ..


يافرحتنا !!!

[ ]