03-06-2010, 15:17
|
| .............! | | بداياتي
: Feb 2010 الـ وطن : في جوف المعمعة
المشاركات: 709
تقييم المستوى: 15 | |
رد: - مِرآة -
,
والذي فلق النوى ما كان في الحُسبانِ أن أرى كرماً يُطاول البحر في فخره ..
ويسبغ اللؤلؤ والياقوت على حجرِي من يدٍ ملكية ..
عرفت أن في الأعين حلماً جميلاً وطيفاً لخيال لا يفتئ يراودها..
فأمتهنت إسعادها كامتهانها لنثر الحياة في روحي ..
فخراً بها وبطَائراً حَملها إلينا بتحنان أنثى تفاصيلُها يخجل منها القَمر ..
وتستترُ العذارى في أقبية من الحياء لتنأى عن مغبّة المقارنة بأُنثى لا تشبهها كل النساء..
ولا حتى واحدة متعبة الخاطِر مثلي تتوهُ في بحر الأدب لتنشئ سُلّما يصعد للسماء..
لعلّها تطّلع على أسباب السعادة فتنقشها حكايا وأساطير..
تلك الأنثى راقية التفاصيل كبُردةً فارسيّة نسجها حكيمٌ أمضى الفصُول التسعون من حياته
يستكشف إكسير الحب ويخيطُ دقائقه المتعبة بأطراف النّسيج الذي أضْحَى للعيون بدعة وللقلب نشوة وللخاطِر منفى خيال وأدب ..
ولأن للحُب أصول وللأصلِ حق الوفَاء سأُهدي لكم أمنيتي لأعين تقرأ ولأرواح لا تستكين إلا بين راحتيّ أدب..
يوماً ما تمنيت هُنا وفي كُل مكان : اقتباس:
* من أكثَر شخص على وجه الأرض تتمنّى لِقَائَه ..؟
الشاعرة / لمياء العقيل لأنها وببساطة إنسان بمعنى إنسان
| تفاجئت بحضورها الغير مُخطط له مُسبقاً
والذي تركني أقفز من الفرح والسعادة حين ولجت ملفي الشخصي وهي تقول : اقتباس:
لا تحية تليق بك أيتها التفاصيل
جئت هنا فقط لأخبرك أن الإنسان في داخلي يبادلك أمنية اللقاء
لمياء العقيل |
وأشعرتني بمزيج من الإمتنان والغبطة لمعرفة قراءتها لي..
والفخر بها..
كنت أعتقد أن الأماني لا تتحقق لذا كان همها سبباً رئيسياً لأكتب..
لأمزّق قناع البرودة بفيض من أمل ..
لكن تأكدت أن وجودها في ذاكرتي وقلبي وحياتي سبباً رئيسي للأمل ..
ولازلت أيضاً أجد في حضورها وقراءتها سبباً لأفخر..
لأبتهج ببسمة عروس وضحكة طفل صغير بحلوى ..
أهلاً كبيرة بكِ ياسيدة الإنسانية ____________________________________ ,
يارب اشفي أبوي , يارب .. |