أهلاً بك أيتها التفاصيل المترعة بالجمال
سعيدة بكِ بحجم حفاوتكِ بي...
وجذلى بمعرفتي لأديبة صغيرة جعلتها تفاصيلها الدقيقة تطاول مصاف الكبار أدباً راقياً وفناًّ مترفاً...

لا حول لي ولا قوّة في حرم هذا الوفاء إلا أن أقول:
اليوم - واليوم فقط - عرفت أني كنت أكتب لكِ ومن أجلكِ!

- الشاعرة: لمياء العقيل - كما طاب لكِ تسميتها وشدّك الإنسان الذي تحمله داخلها , لم تكن يوماً من الأيام سوى بقايا إنسان عارٍ يستتر برداء من الأمل تنسجه له خيوط الفجر البيضاء ولا تلبث كف المساء السوداء الملطخة بدماء الأسى واليأس أن تنقضه , أو تكدِّر صفو بياضه إن بالغَتْ في الإحسان إليه...

عندما نعيش الأمل واقعاً ملموساً , ونحيا به جسداّ مكتنزاً فتنة وإغراء نعانق فيه الحياة ويحتضن فينا كل معاني الصدق والوفاء والطهر والنقاء
حينها وحينها فقط
تتحقق الأماني ياتفاصيل!