لم أعد أمارس عاداتي الذميمه كـ أن اتعمد اسفزاز احدهم ، أو الصراخ على من يقاطعني ، ولا حتى العناد لمجرد فرض السيطره على امراً ما .... حتى ثرثرتي مع صديقاتي على الهاتف التي تجعل أمي تتساءل من أين تأتين بالأحاديث ؟ كذلك انتقادي لطريقة الناس الغريبه بلباس أو بتسريحات الشعر كل ذلك توقفت عنه , الحيره جعلت أحلامي تخبو والقلق يأرق منامي ويشغل قلبي بالحنين للذين انقطع ذكرهم ، ينفض الغبار عن الذين سكنوا ببؤس في زوايا الذاكره كل شيء ما عدت أجزم به واصبح مهزوز بالذاكره عاد ليقيم التضاد بكل ما ايقنت به وكأن دوامة الذكريات تلك تأخذني لعمقها حيث النور يُظلم ، واليقين يشبه كذبة أُمكر بها على عجاله لجعل ما ليس حقيقي مبرر ....
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان