كانت , لحظة سلام نادرة !
لم أكن هادئة فعلا , أكثر من كوني متبلدة ..
أو متحفزة لما يمكن ان نقوله بدون أن نتناوب على جرحنا !

: ظل قلبي يوجعني ليومين !
: أهلا ياحريرية ,
: اعتذر , من اجل رسالتك قبل أيام ..
كان هاتفي مفصول | وقلبي كذلك !!
: لا بأس .
: لازلت أنوي كتابة رد , لكن قلبي مصدوم .. ومتوجع !
: اها , سلامة قلبك ..
و
و
ممم " بي ولا بتس "
: بعيد الشر , ولاتقولي هذا لأننا سنضيع الوقت نتعازم !!
: ماذا إذن ؟
: اصبحت مجنونة , اكتب لك الرسائل واحتفظ بها بدون ان افكر في إرسالها !
: إنها فكرة قديمة للشعور بالآخر ,
: هل أجدت معك نفعا ؟
: قليلا , ممم تشعرني أنك تسمعيني .
: يقولون أني ( دلوعه )
: اجل , انت كذلك فعلا .
: ممم , تذكري انا قريبة جدا ..
اقرب من كوني ف الشرق وأنت حيث الغرب !
: ووو ...

وأردت أن أقول :

غادرتها | ليغادر السلام , وأتحفز للإنفجار ...
كتابة أو بكاء !!

[ ]