كل شيءً بات كئيباً ممل لم يعد الصباح يغريني بالحياة ولا الليل بهدوئه
يصيبني سكون مفزع لا يشبه الضجيج الذي بداخلي ، حتى رغبتي بقطيعته
اخمدها غيابه ! كم تمنيت أن يحضر حتى استطيع الغياب عنهُ مره
كم اعشق اعتزازه بنفسه وكم امقته ؟ ذلك الإعتزاز يشعرني أن لا رجلاً سواه
وكذلك يشعرني انه أحمق الرجال حين يحاول فرض سيطرته على مشاعري !
-فرقاً بين ذاك الحلم البريئ وهذا الواقع الخبيث- ، أتساءل هل يحتاجون الناس حرباً
أكثر ايلاماً لينفضوا قلوبهم ! أم كوارث أشد ليستيقظوا من سباتهم ....
هذا ما أردت قوله / أن الضجيج داخلي خلق ضجيج بأفكاري يحدث الكئابه لذاتي
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان