لطالما كنت أتساءل ماهو سبب نعيق الغراب فوق رأسها ، ليهرول كل شؤم لها
هل ابتسامتها الجذابه ، أم نظرتها الحزينه ، أم رقتها التي تتميز بفخامة اعتزازها ؟
وربما بياض قلبها ....
زُفت عروساً وقلبها يتلوى ألماً وهي تكاد تصرخ ما الذي اتى بي إلى هنا ، ايعقل أن أحلامي باتت رهينة المجتمع الذي أبى أن يعتقني من ثرثرة نسائه ، ولا عاداته الباليه !
ايعقل أن الحب يحتاج لأن يختم عليه المجتمع لمدى صلاحيته !! وإن خالف تشريعاتهم يصبح خطيئه لاتغفر والمجاهره بها تؤدي إلى الذبح بالعزله وذاك لأن الجميع يولي ظهره ! كم تخسر الفتاة إن تطاول قلبها ؟ فـ هي ينتهي بها المطاف بجانب رجل اشركته الباقي من عمرها فقط لأنها شعرت أنه طيب نوعاً ما !
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان