- قلبي نورسْ صغير مُثخن ب الأغترابْ لا وطن لـ ه . *
أحِبّ كتابَات ونّة كثِيراً , كُنتُ أتابعها كثِيراً حينما كُنتُ أتسلل لبُوح كمُجردّ زائِرَة , وقَبْلَ أن أسجّلَ اسمِي وأكتُبَ حرفَاً هُنا بكَثِير .. اليَوم صَبَاحَا بعدَ أن قضَيْتَ ( مشاويري ) وعُدت , وجَدْتُ لهَا تدويناً جديداً في [ خلني ساكت ] , وتذكرتُ كلمَة جدّتِي الّتِي تقُولُها دائِمَاً [ العين ما تشوف , القلب هُو الي يشُوف ] , فِعْلاً بالرّغم من أنّي متواجدَة بشكل دائِم منذ عدة أيام إلاّ أنّي لم أرَى هذا التدوِين , وهُوَ موجود من شهر مايُو .. فتحتُ المُتصَفَح وكان أمَامِي نورَس جمِيل , شعَرْتُ بسعَادَة بالِغَة .. أحسّنِي بدأت أعشَقُ هذا الطائِر الجمِيل ! ..
حرُوف ونَّة مُدهِشَة .. أنا لا أجِيد قراءَة السرد الطَوِيل , أفضِّلُ قراءة الجِمَل القِصَار الّتِي تكتبها ونّة .. أحسّها بليغة وجمِيلَة في الوقتِ ذاته .. وهذا لا ينفي جمال سردها بالطَبع , إنّما أنا أحِب قراءة الأشياء الصغِيرة والمُعبّرَة .. وهي تتقن كتابة ما أحِبّ ...
أنا أسْرِدُ وأفصِّل بشكلِ مُبالغ , مبالغ جداً جداً , أصلح لأن أكُون روائية كما أشاد كثِيرُون .. ولكنّي للأمانة حينَ أعُود لأقرأ سردِي الطوِيل لاحقَاً أشعُرُ بالغثيان من نفْسِي , وأرغَبُ في شطْبِ كُلّ شيء .. وأشعُرُ بكونِي ثرثارة جدّاً .. ولكنّي لا أشطِبُ شيئاً .. لأنّي أرِيدُ بقَاءَهُ بالرغْمِ من كُلّ شيء ..
.. هذي لونّة , وتحمِل إعجابِي الشدِيد بِهَا وبِالنَوَارِس في الصُورة معاً .. !