 رد: & ثرثرهـ صامته .. وهذياآن انتظاآر &
 لابقاء ليّ من بعدك .. !
كل شي من حولي .. يكتسب اللون الرمادي ..
فـ لم تحلو ليّ الدنيا بإلوانها آلا بقربك .. فقط آنت
..
حاولت النوم .. لم استطيع ..
حاولت الضحك .. حاولت جلب السعادة ..
حاولت و حاولت ، وانكسرت بعد يأس ...
كيف يحلو لي النوم والحياة .. وآنت بعيدٌ عنها ،
قلبت الذكريات .. ابتسمت لجمالها ،
وبكيت لفقدانها .. ووواسستمريت بالبكاآأآأء ...
حتى تذكرت انك لاتطيق دموعي .. فقد كانت تحسسك بـ ضعفيْ ..
حتى تذكرت اطلاقك لبعض الطرائف وانا منكسرة ..ودموعي تغطي ملامحي ،
حينها توقفت وآبتسمت وعدت ثانية لـ آتذكر كلامكـ التي تداعبني به..
في كل مررة ترى فيها دمووعي ، وضحكت وتعالت ضحكاتي ....
احسست بقربك في داخلي .. ، عدّت لاآآأحب الحياة من غيركـ.. لاني احببتك يوماً !
لملمت نفسي لـ نفسي .. وبدأت آتحدث لك .. آهمس لك بعبارات الشوق
و الحب و العشق وكل الكل ،
ومن ثم آغمض عيني .. لآهمس آخرى .. آنت تسمعني !
..
..
..
هدووووء .... يـَ الله جنووون ما آصابني .. !!
كيف له آن يسمعني ؟؟..!!
حاولت آن اقف الفضوى التي آحدثتها بداخلي .. ."....."
فهذا فصل من فصوول مسرحية فقدانك .. يتكرر باليوم والليلة ..
لا اعلم حقاً متى ستنتهي واغلق الستار بـ ذكرى عودتكـ !
بعدت عن سريري بعدت عن الادراج والاوراق التي تحتويّ ذكراك
ذهبت لأافتتح جهازي المحمول ..
آقلب بين تلك الملفات هنا وهناك .. لـ آجد شيئاً منك يظهرر لي في ثناياها .. رباااه !
تفاصيلي الصغيرة .. كان لذاتك وجوداً فيها .. | متى ستنتهي منيّ ..؟
اتوق ليومٍ واحد لآتناسآك لحين عودتك.. وآن نجحت في ذلك ..
آجد آشيااائك من حولي تذكرني ، حقاً نجحت في آسري لك .. انت فقط ! انت فقط انت فقط
____________________________________
كيف لي أن أحتضن الصبر أكثر .. وأنفاسُ صدري تضيق ..!
.
.
|