تتمدد الأرصفة ، لتتسع للحكايا !
للأيادي التي ستتوج توقها ب إحتضانة ،
للأصابع التي ستبتر إرتجافها ب إيماءة وداع !
للأعين اللامعة ، للأعين الدامعة .
لمواعيد نأتي قبلها ب لهفة .
ومواعيد نتأخر عنها بعمر و سقطتين !
لنفس الوفاء الذي بقينا نرمقه ب غبطة اللامصدق .
لنفس الجفاء الذي نصد عنه .. لأننا اختبرناه ،
اختبرناه جيدا ... ذات رصيف تكسر من تحت أحلامنا ف تعثر موعد !


سما :
ذكرتني بي .
ذكرتني بهذيانات الصقر .
ذكرتني بالمواعيييد / صوت عبادي !
و

ياقلبها مسكين .

لوحاتك ‏.
أحبها ياسما ،
لا أجدني حين أنظر لها أقول لنفسي :
لو أنها اختارت لونا آخر هنا ، لو أنها كتبت عبارتها تلك هناك .. لو أنها ....
لا أفعل هذا أبدا !
فقط ، تتلبسني .
ف أشغف بها / و أمضي .





[ ]