الموضوع: - يَومِيّات -
عرض مشاركة واحدة
  #165 (permalink)  
قديم 09-09-2010, 07:28
الصورة الرمزية الطُهر
الطُهر الطُهر غير متصل
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي صباحٌ حزِين ! و .. 9 / 9

عَلَىَ صَدْرِ مَن أستَنِدُ إذَا كَانَ تُرَاب الوطَن سيتبدّل لونُه ..
كَم هِيَ الرَغبَة فِي البُكاء فِي حُضْنِ المنامَة تَجْتاحُنِي ,
دافِئَةٌ هِيَ .. أشعُرُ وكأنّ المنامَة تَبْكِي مَعِي .. !
حِينمَا كُنْتُ أنْظُرُ لبَحْرِها الهادِئ , ومقاهيها وبُناياتها الشَامِخَة ,
حينَما كُنتُ أستَمِعُ لـِ هُدُوئِها وضجِيجِها .. شعَرْتُ وكأنّها تبكِي مَعِي .. !
.
وَ لِمَ حتّى الوطَن يخذلنا ! ..
لِمَ !؟ أجِيبُونِي .. !
أؤلَئِكَ الّذِينَ يُمارِسُونَ حياتَهَم ولا يبكُونَ البَحْرَين آناء اللّيْل ,
لم يُحبّوها بعد ولن يُحبّوها أبداً .. هُم لم يعرفوها حتّى !
.
أولئِكَ الّذِين يأتُونَ من أقصَىَ الأماكِنِ ليروا جمَالَ البحرين ,
لن يبكُوها أيْضَاً كما أبكيها أنا الآن ..
لأنّهُم لم يُحبّوا تُرابها ونوارسها وشواطئها ..
.
متَىَ تعِي هِيَ ذلِك .. !
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس