صباحٌ حزِين ! و .. 9 / 9 عَلَىَ صَدْرِ مَن أستَنِدُ إذَا كَانَ تُرَاب الوطَن سيتبدّل لونُه .. كَم هِيَ الرَغبَة فِي البُكاء فِي حُضْنِ المنامَة تَجْتاحُنِي , دافِئَةٌ هِيَ .. أشعُرُ وكأنّ المنامَة تَبْكِي مَعِي .. ! حِينمَا كُنْتُ أنْظُرُ لبَحْرِها الهادِئ , ومقاهيها وبُناياتها الشَامِخَة , حينَما كُنتُ أستَمِعُ لـِ هُدُوئِها وضجِيجِها .. شعَرْتُ وكأنّها تبكِي مَعِي .. ! . وَ لِمَ حتّى الوطَن يخذلنا ! .. لِمَ !؟ أجِيبُونِي .. ! أؤلَئِكَ الّذِينَ يُمارِسُونَ حياتَهَم ولا يبكُونَ البَحْرَين آناء اللّيْل , لم يُحبّوها بعد ولن يُحبّوها أبداً .. هُم لم يعرفوها حتّى ! . أولئِكَ الّذِين يأتُونَ من أقصَىَ الأماكِنِ ليروا جمَالَ البحرين , لن يبكُوها أيْضَاً كما أبكيها أنا الآن .. لأنّهُم لم يُحبّوا تُرابها ونوارسها وشواطئها .. . متَىَ تعِي هِيَ ذلِك .. ! ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|