اللّيْلُ قَد أرْخَىَ سَدَائِلَهُ , ما فتِئْتُ فيهِ أشعِلُ الأضْوَاء ,
شكٌّ حاصَرَنِي أن لا ضَوءَ يُنيرُ اللّيْل ! ..
أحقاً .. اللّيْلُ لا يُضَاءُ !؟ ..
بلَىَ , حقاً .. لا نُورَ يُضِيءُ ليلي يا هدِيل .. و ,
ستُشْرِقُ الشَمْس بعد سُويعَات لتغشَانا بنُورِها حدّ العمَىَ ..
في كُلّ الحالات , أنا لا أرَىَ !
تمتلك الدنيا اجابات , نحنُ لا نرَاها أيضاً ,