23-09-2010, 15:57
|
| بسيطه جداً | | بداياتي
: Mar 2010 الـ وطن : في صفحة ما .
المشاركات: 31
تقييم المستوى: 0 | |
بعد الهجرة .
- ظَلت تَقف مُنتصف الطريق وَ جسدها حَبِيس غُربه خآرج اسوار قَريته الصغيره تَبحثُ عنْ أفقٌ آخر بِه , لِـ تستَرسِل بِه وجُوده كانت تحسبُ انهآ تزرع بَذُور آلعَوده نَحو ظِله المَفقود إلا عن تِلك الروح المَنزوعه مِنه , وكان اليأس يَثقب جدران مستوطناتها القدِيمه به , وَ حَنِينهآ يُجدف بِ بحرٍ مَجهول الأعماق وَ الأبعاد كَـ هو لِيس له آخر ف لا أحد ضالٍ سِواه بِ قلبها الذي هُو مأواهُ وانْ كان ليس له مأوى وَ ان كَثرت ظِلالهُ بِين جُدران الاوطآن فَـ هو بِهن ظِلٌ ليسَ بِهِ ألوان . تغمس أصابها المبتوره بِـ عِطر الذِكرى المسروقه من رفٍ عُلوي بجدار غرفتهآ المشَؤومه أخذت حآسة الشم تتذوق صوته المألوف نشآزاً خارج سور قريتهما الصَغِيره , و حدث جُغرافِيته لآ يُنسى " شعرت ذبذبات صوته تتعالى و الهدوء ينساب به بسبب ضيق مساحة كذبه المُحاصره " .
قَطَعت شرِيطُ الذَآكِره وأخذت مقصاتٌ تبترُ معها اصابعها , وتقذِف حَليبُ أُمها حين أرضَعتَهآ كانت تقول : "هِيّ الحياةُ لاتستحق وجهي الِبريء لن أتشرّب وفاء مِن عُروق الوفاء دَعِيني " . تشربت مِن مآء الحياة وَ هواءٌ يعلْ طُقوس الدِماء وَ تنفسَتهآ خِيانة عِشق مَرت خِلال حوآسها السِت المُتضرره نفعاً. ووو الخريف طال على وجهها الأصفر.
+ الان هِي تقفز لِـ تَصل حدود النسيان كـ الفِينيق تحيا من جديد , وَ تخبره بأنها تعبرُ درب الغربه مِنه إلى الاوطان وَ قِصة فُرسان عَهد آلغَدر بـ الاحلام , تأتِيهِ خِلسه وَ تُخبئ سِِرهآ بِـ ساعاتِ الصباح الاولى الشاهِده على وِلآدة حُلم وَ إستشهآده بِ أرض الطُهر وَ الإيمان حيثُ لآ يموت .
كـ الموجُ بِـ حُضنكَ ايهآ البحر تَثُورُ وتَهدأ هي , وكَـ آلحُلمُ بِـ منآمكَ يآطِفلها الصَغِير , كَـ لون النهآر و نبض الشجر وَ أنغام الوتر
أنت بِهآ بِـ مِئة هَويّه وَ دون هوِيّه .
فقط أدركت بأنك القدر
لن تهرب مِنك وان قسى علِيهآ شتآؤك دفئها بمدفأة من أغصانِ الامل
وأجعل رِمشكَ ظِلٌ لهآ وَ من مقلتِيكَ كُلُ النظر .
____________________________________ تويتر . |