.




سامحنِي أيُّها الوطن المُتسلطن في صدري !
أنا لستُ أجيدُ الإحتفالَ بكَ معهُم .
لستُ أُحبُّ الصُرااااخ " دام عزّك يا وطن " بِـ روتينيّة لا تُحبّذها الإنتماءات الحقيقيّة !
أنا لن أرتدي الأخضَر , ثُمّ أنهبُ و أدُسُّ و أنشرُ فساداً أو فتنَة !
أنا لن أرفعُ علماً , تُنكسهُ في صدر حقيقتي أفعالي !
أنا لن أتعثّر بشوارعِ جدّة التي ما رُمّمت بعد وأنا أصرخُ مُبتهجةً بعيدكْ .

أنا أُحبُّكَ ياوطن .
أحُبُّكَ بطريقتي التي تُشبهِ عُمقكَ الحقيقيّ المُشبّع بالنقاءِ والفخامةْ .
أنتَ صَرحْ , مدرسَة .. قصّة فخرْ .
لن أُشوّهها بغثائِهم الأحوَى !


أنتَ عيدٌ لا ( أنافقُ ) بهِ يا وطني

[ ]