,
ليتك تأتي لأسئلكَ وأحدثكَ عن سِر تلك الخيبات ..
وعن حقيقتها القادمة من إتجاه العواصف ..
ليتكَ تأتي لأقرأ لكَ وعليكَ خلاصة حياة مجردة يغزوها الظلام ..
لو أتيت سأخبرك عن سادية الصمت في وطني ..
عن أثار كانت ولا زالت أشد لعنة من الجوع ..
تباً للحقيقة لاتحبل أبداً ولا مخاض يسكنها ..
سأتركها ماحييت للوحوش والمتمردين وقطاع المشاعر ..
سلبتني منّي وأطفأت نوراً كان حُرا لايفقه معنى المدى البعيد ولا يعرف حداً له ..
صدقني لو أتيت سأحدثك عن أشياء كثيرة مثلاً : عن شوقي لك الأن ..
عن حياة ووطن لا أشعر به لأنك لست فيه ..
عن كل شيء , عن كل شيء ..
تعال الأن وأحتويني كما كنت تفعل ..