- وبالرغم من أني لا أحبذ تقديم قديم ورفعة بعد مضي عهدة إلا أنني لا أطيق تجاوز الأرواح
التي شاركتني تنهد الحرف بلا هوادة ..
يخجل كلي و يطأطأ حرجا ً من المضي قدما ً دون أن أفي الكرم ولو حفنة من شكر ,,
كل الأشياء التي عبرتنا بوهن تشهد أن لا سقف كفاية للخذلان , الانتظار, الفقد , الأوهام , الحنين , الغياب , الأعذار الهشة , الأحلام , الذكريات !! ترى !! كم من صفعة خذلان نحتاج على محطات الانتظار حتى نستوعب .. لا أعلم !!
وكم من لكمة غياب نحتاج على أرصفة الفقد حتى نـُفيق .. لا أعلم !!
وكم من لدغة تجاهل نحتاج على مفارق الحنين حتى نتعض.. لا أعلم !!
وكم من وجبة أحلام فاسدة نحتاج على مائدة اللؤم حتى نتيقن .. لا أعلم !!
وكأننا نعبر من حيث لا متكأ لا متنفس لا سبيل نتجاوز خط الخذلان حتى نذوب كمدا ,
نُسرف في أنفاق القلق ولا قوافل طمأنينة تربت على كتف انهيارنا " أن لا مكروه مسهم " ,
نتمادى في ندب الحظ الذي فتح باب الغياب على مصراعيه لتتناثر الأحلام هباء منثورا !!
نشر عُ في هتك غفوة الذاكرة دون أن نهتدي لضالتنا !!
ثم ماذا بعد !! اهترى الحلم أسفل نار الأمنية والخذلان لم يشهد بعد !! تدلى الحنين بوجع في جب الذكريات والخذلان لم يشهد بعد !! بُح صوت الصبر والخذلان لم يشهد بعد !! تثاقلت ُ حمولة ُ الأعذار والخذلان لم يشهد بعد !! فقد الانتظار عافيته والخذلان لم يشهد بعد !! طأطأ التوسم بالوفاء رأسه والخذلان لم يشهد بعد !! ارتعشت الأمنيات كالذبيحة والخذلان لم يشهد بعد !! لا بأس ولتشهد الهمهمة بأنني بلغت ولتشهد الهمهمة بأنني بلغت ولتشهد الهمهمة بأنني بلغت ولتشهد الهمهمة بأنني بلغت ولتشهد الهمهمة بأنني بلغت الحزن
ثمة ُ أشياء ٌ تنتصب ُ أمامنا كقامة فخر ، نتأملها بذات الفخر ونحاول عبثا ً أن ندنو منها بشكرا ً هزيلة لا تفيها هيبة عبورها ,,
هكذا هي الميهآف ما أن لامسها العجز , فلتعذري بعضي العاجز , وكلي القاصر ، فكون أن أحيا تحت رحمة الغياب
زمنا ً لا معدود لهو أمر كفيل بتمكن العجز مني حد النخاع