,
حسناً يُزاحمني تساؤلاً وتوسّل في عصر الجحود هذا ..
يفيض الدم ويتّسع الفراغ وتتجرّد التفاصيل من الألوان عدا لونها الأسود ..
أصغي إليّ بجد .. بربكَ أين أنت ..؟!
فإني أنا هكذا أصبحتُ إمرأة , حزينة , كسيرة , تشبه الأقزام ولا تشكل أي إنتماء لأحد ..!
خفقة في القلب تصرخ وشوقي يتمسّك بي حدّ الإندماج ..
وعمري أصبح لا يُعدُ بالسنين , هشّ لايقوى على نزع الأنين ..