08-10-2010, 15:06
|
| بكيتك وشاب رمشي ! | | بداياتي
: Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 20 | |
رد: مَقهَى البَوحْ ، اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح .
الذي حصل يا صمتي لم يكن إيماني بأن الدنيا لقاء وفراق !! بل هو كفري ببهجة اللقاءات ، الذي أخرجني من ملة التأثر برهبة أني مفارقة ! والذي حصل يا صمتي أني يظنني البعض ( حقيرة جدا ) لأني أظهر الحب و الود و الأنس . لكن كل هذا لا يؤخرني عن مصافحة أي يد ظرف قد ينجب لعلاقاتي الفراق ! الذي حصل يا صمتي أني ماعدت أتمسك لا بالأشياء و لا البشر . مكتفية بمتعة وجودهم ، متألم ( صدري فقط ) لفكرة أني فارقتهم ! الذي حصل يا صمتي ، أن إحداهن قالت لي : مابالك ؟ ف همهمت : ب لاشيء ! ل تقول بصوت واثق : قولي أو تخسريني ! ف أتجرد من هديل لأجيبها : لا بأس ، أنا أحب خساراتي من عامين !! أفهمت الذي حصل ؟ نادلي : بربيكان صمتي الل لي و هات حقها ع طاولتي بعد . [ ] | آه يا هديلي ... هضمت فراقه كما تهضم حلوى السكر ..! وأكون كاذبه كبيره لو قلت لكِ غيابه لا يتعبني لا والله هو يشقيني لكني لم أعد أبالي بلقائه ولا حتى بذكره ..؟ كان يمسح على خدي لأستيقظ فـ ابتسم بدلال حينما أشعر بكفه الدافئه على خدي أما الآن كلما لامست كفه خدي ارتعش برداً ياهديلي برداً ..! كل شيء يهون إلا غصة غيابه تخنقني وبحضوره يتبلد كل شعوراً لدي أنا فقط أعاني ياهديلي بصمت و وجع كبير لا احد يشعر به لا احد الفراق ينحرني ياهديلي وغيابه يذبح وريدي ..! يا نادل / قول لهديل تهجد مافيه تاخذ البربيكان حقي ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |