عَقربُ الوَقتُ يَجْثو فَوقَ التَاسِعَةُ صَباحاً ..
أنتِ تَنامين كـ مَلاكاً أخذهُ النَومُ فوقَ غَيمةُ الطُهْر ، فـ هنيئاً لكِ يا جنة
أنا أحتَرِقُ شَوقاً عَلَى مِقعداً خَشَبيّ بَارد لم يُكَلف نَفسُه عناءَ الشُعور بي !
،
ياااه يا إلهي مَا أجْمَل الحُب مَخْلوقكَ الضَعيفُ الذي أسْقطَ أقوىَ قُوىَ العَالمُ بـ عَفوية طِفلٍ يَخنِقُ عَصْفوراً بينَ يَديه فـ يُجَاهِدُ العَصفور بَحْثاً عَنْ الخَلاصِ بينما يضحكُ الطِفل إعْتقاداً بأنْ العُصفور الضَعيف يُمَازِحه حَتّى يَقتُلهُ إختناقاً ..
هه هأنا أختنقُ حُباً كـ العُصْفور إلا أنّ هُناكَ فَرقاً بيننا / فَهوَ يُجَاهد طالباً النَجاة وأنا لا أعْرِفُ إلا أن أحُبكِ أكثر !
آهٍ يا لذكاء العُصفور ..
تباً لذكاءٍ يُخَلِصُني منك ، عفواً فأنا لا أُريده
هاهو العُصفور قد مات وأنا لا زلتُ أختنق حباً
في ماذا فادهُ ذكائه !؟
لا شيء إلا أنه سَارعَ في مَوته !
مَاذا لو أستَسلمَ للحب ! عفواً للطفل
لبقي الطفل فرحا و العصفور ،
مثلي تماما !