أوهام الفجر الخائبة ،
حقنها بأنها حلمة الأثير , رغبته التي ما كف يوما ً من تدوينها ما بين صحوة وغفوة ، مسافته الثابتة
والتي لا يقطعها عبث ،
وإنما لكل خطوة ثبات يعنى أن آخر المطاف سيكون " على سنه الله ورسوله "
ودون سابق إنذار رحل !
حيث لا يعلم عن مخزون نواياه سوى فالق البحر لموسى !
رحل على حين غره بلا وداع ولا استئذان ولا رسالة ولا قرص عزاء ولا تهيئة تفرضها
كل سنوات الانتماء العاطفي ولا تبرير ولا تحليل ولا التفاته !!
رحل
رحل
رحل
رحل
رحل
رحل
,