- لنتجاذب أطراف الحنين
· خير الحنين ما قل ودل !!
- في الحنين لا نستطيع التشبث بالإيجاز ، فثمة تفاصيل تضيع حين ذاك أذا لا بد من التعاطي
معها وبها للنفس الأخير ,،
· الإيجاز قد يجعلنا في غنى عن تفاصيل لا تسمن ولا تغني من جوع , تفاصيل تسرق من
الوقت أجمله ، ترفعك لعنان السماء لتغافلك فجاه وتهرب بسرعة قبل أن نلتقطها الأنفاس !!
_ ليست العبرة في ثرثرة عابرة لا تنتمي لذكرياتنا أحلامنا أمالنا أمنياتنا بشي , كل ما بالأمر
أننا كدنا نموت كمدا ً في الغياب
حين وضعنا الحنين على جنب منذ مده ليست باليسيره !
· وكيف نتجاذب أطراف الحنين وقد ضيعناه ذات غياب , وعبثنا بجنونه وفوره اندفاعه حتى خمد
وما عاد أمر اشتعاله أمر يَرِد بالحسبان !
_ ثم ماذا بعد !!
· لا شي سوى أن بوصلة الحنين أختل مؤشرها وما عاد أمر ضبطها بالاتجاه الذي ترضاه أمر يستدعي
الولوج في جدل ,!
- لا يأس مع الحنين , هكذا صرح الإيمان العميق بالأشياء ذات أنتساب
· الإيمان بالأشياء له فروض , وعزوفنا عن أدائها أعلن كفره بها منذ أمد وأصبحنا مرتدين !