وإحساس صادق لا يمتلئ إلا بكِ , يا ثمةَ معجزة وما ألذّ المعجزة وأجملها ..
إن داعب نبض أنثى لم ترسم لأجل الرسم بل رسمت لأنها أحسّت وتمسكت بإحساسها ..
ربما لأن التجعد صفة ملازمة لقلوب أكثرنا إلا أنَّه هُنا اسم ملازم لكيان أنثى بأكملها ..
تتصف بالبقاء على نفس الإحساس رغم طبيعة الحياة المتغايرة من وقت لآخر ..
أجد بذلك فرصة للرسم وأجد بكِ فرصة لرؤيتنا من الداخل وبعين لا تمثّل سوى الواقع ..
منذ أيام وأنا أتعمّد الحضور لهنا , لتأمل هذه التي لا تشبه إلا قلبي ..
أجد بكِ حس صادق , نحنُ بحاجة إليه ..
صدقيني أن الكثير لا يستطيع الرسم بهذه الممارسة الراقيّة ..
انطلقي سريعاً الآن وقبّلي مراراً كف أمكِ البيضاء ..
فهو من تقصى هذا الإحساس في شعورك ..
وأظهر لكِ هذه اللوحة الإنسانية ..