25-11-2010, 11:01
|
بِقدرِ أُنمُلَة | | بداياتي
: Nov 2010
المشاركات: 14
تقييم المستوى: 0 | |
رد: هكذا تُصلَب التَّماثيل
الكَلام باهت و حتى عُصارتَه ما هي إلاّ سائل حبريّ لا يُقبَض عليه و لا أجد مايُفرغه منّي بِتعويذةٍ تَقيني مَفسَدة تَواتريّة الحديث ، صدقاً لا أَجد سوى يد تكتب من ثمّ تَمسح و عَين تُغمضُ إغماضَةً مَوتيّة ظناً منها أنّ المُفردات سَتنهمر فُصوصاً مُتجاورةً مَصفوفَةً بِاعتناء دون أدنى تَشذيب منّي أو حتى تَنقيط أو دون أن يصلني ذاك الاحساس المقيت أنّ ثِمَة مَنْ يَسعى لِفك شيفرات الفصول رَغم أنّني لستُ براوية حكايات ، و هناك خَلفَ سِتارَة الخيبَة طيف مُنزوي مَرَّ على رَكنه 7 سقطات فِي سراديب العتمة للتّو بَلغ السّقطة السّابعة و بَقيَ أَنفَه يَأبى تَقبيل رُكبتيَه حسرةً و إنّي لأجد فِي سِياج الضّياع مِن حولِه عبرةً سَخيّة ، على مقربةٍ منه سُجادّة ناسِكةٍ تعلّمت الرهبَنة مُؤخراً كَوجهٍ آخر للوفاء و حِرفَة جديدَة لِإغواء ملائكَة السّتر بالتي هي أَحسَن .
لا عَليكم
فوضويّة الحالَة أعلاه لا تعنِي أبداً أنّنَي في أزمَة ربو
|