يَتراءى لي وَجهك فَأَستعيذُ من الحنينِ الرّجيم و استرجع زفراتَ الأَمس بشاعريّة الأُنثى التي لا تخلو مِن بَذخ العواطف ، أُعيد ترتيب فصول الحكاية بنسجٍ يَتماشى مَع رُتبَ الأَمنيات القلبيّة تلك التي تُعرّى رَغم عُتمَةِ ماحَواها ، يتراءى لي وجهك و أنا أُعيد القطع لِمكانها الأَصح و أنفض أغبرة الوقت من على مُثَلثيّةِ حوافها و أُبصرك بِعينٍ واحدة بينما أتحاشاك بالأُخرى .
- أخبرني فقط : أين أَضعتُك حين وَضعتك ؟