علّقني ظبي ٌ يُزيغ النُهى --- أشاح عني يرتجي لهفتي
يذود عن حوض الهوى, والمنى --- عطشى تريد العلّ من هامتي
يروغ مثل الثعلب الأمرد --- إن بان فجرا ٍ غاب في الأوبة
يجيش كالطاووس زهوا ً علٍ --- لكنه أجوف كالطابة
يضيق ذرعا ينثني باسما ً --- كأنه وجهان في عملة ِ
يصحو ,ويغفو, يبتدي, ينتهي --- يفض في ساع الضحى عزلتي
يروم قتلي ! كيف لا يرعوي ؟! --- إن قلت ردّد (هذه) قال (تي)!
والله لو أني ملكت الحِجا --- ما كنّ ربات الهوى, همّتي
يافاتنا ً أنهكت قلبي ضنىً --- ها أنذا, أعلنتها : توبتي