في قلبِ سمَاء ! خُذ من فرَحِي فرَحَاً .. خُذ مِن أملِي أملاً .. خُذ من شمسِي نُوراً .. أو حتّى احجَب شمسِي عنّي واحفَظْها بينَ يدَيْكَ .. فأنتَ بهاءُ الدُنيا , وأنتَ كمالُ الأشياء يا كُلّ الأشيَاء , . . خُذ لحناً .. غنّيني قصِيدَة , واطرِب دُنيا الودّ بصَوْتِ الحُبّ وانعِش ذاكِرَةَ العُشَّاق إنّ الوطَنَ المسبيّ حرامٌ أن لا يشتَاقَ حرامٌ أن تعصِفَ دُنياهُ بلونِ اللّيْلِ وينعَقُ في أذناهُ فناءُ حياة صوتُ خرير الماء .. صوتُ العاصِفَةِ الصمّاء ! تعصِفُ .. تعصِفُ .. ما بالُ الأشيَاء ؟ تهلكُ دُونَ بقاء ؟ تذوِي تذبُلُ .. تتهاوَىَ , تُدفَنُ في قعْرِ الأحياء ! . لَن تفنَىَ ذاكِرَةُ الأصدَاء ! في قلبِي حيٌ أنْتَ فِي قَلْبِ سماء .. . * يومٌ ملامحُهُ جنُون ! وجنُونُهُ بُكاءٌ وبُكاؤُهُ فَرَح ! وفرَحُهُ حُزنٌ خفيّ وخفاءُ الحُزْنِ فِيهِ ابتسَامَة ! وابتسامتُهُ انتِصَار , وانتِصارُهُ هزِيمة . وهزائِمُهُ حُبّ .. وحُبّهُ جنُون ! وما بينَ الجنُونِ والجنُونِ { رُوح } 27 / 12 / 2010 ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|