نحنُ لسنا بخير , مُذ أشغلنا أنفسنا بوُجهةِ المدفع !
دعيهِ يطلقُ قنبلته في الوجه الذي يُشتهي ! لا تحفلي !
من يأبهُ يا تفاصيل بغير الثرثرة عنك في أوقات فراغه ,
و حشو تفاهة أيّامه بالقيل و القال !!
أنتِ في بيتكِ , و ممسكةٌ عليكِ أدبكِ و نفسكِ و لسانكِ .
ثم ماذا ؟
يصلُكِ الحديث حيثكِ عن أمورٍ يزعمون أنّك فعلتها تُصابين بالهوَس و أنتِ تفكرّين , كيف أتت في عقولهم فقط ؟
مكسينٌ هوَ العقل أجَل !
أرهقناهُ بـ اسمه الذي يحمله و ألبسناه رداء التحسّب مرة و اثنتين و ألفْ .
و بعد ؟ النتيجة نفسُها .
الناس تلوكُ سيرتكِ كأنّك الحلوى . و لا فرقْ !
سأصبحُ رئيسة " المافيا " الدوليّة لو اشتهيتْ . و ليتحدّث عنّي من يتحدّثْ !
لا آبهْ !
دائماً تنصحني أمّي قائلة أنّه يجب أن آبه للناس لأنّي أعيشُ معهمْ و وووو ...
لكنّي أحصرُ الناس في حصرهم الحقيقي , ذكور و إناثْ .
أسألُ أمّي عن سُمعتي بين الرجال : فتقول أنّ " عمّها العود " قال في مجلسه أول أيام العيد : لو إنّ الشيخه تعطى مرَه عطيتها هديلْ !
من بقي ؟ النساءْ !!
صدّقيني المرأة مهووسة بالقيل و القال لدرجة أنّها حين تنتهي من كل الذي حولها و الذي حول الذي حولها , تبدأُ بـ اختلاق الأكاذيب عن نفسها ! فقط لِ تثرثر !!
لستُ هنا أسخرُ و أقلّب أعقاب حياتي عبَثْ ! أنا ( مكبُوته ) فعلاً !!!
فَ هبي عقلك سُكرَته , و صلِّي أن ينفجر مدفعه في وجه أغبياء العقل الذين شوّهوا وظيفته الحقيقية


- أنا و حرفي , بقربك يا صديقة !