إختفت !
,
مُذ الرحيل وأنا أسكب قدحي
كـ ذكرى أبت أن تفارق مخيلتي !
الأن أتنفس حلماً كان يجمعنا ..
وأكتب ..
أقطف من ذهبيات الشمس \ خيطين
أعلقهما في صدر السماء !
أمُسك بطرفيهما ..أوثقهما بعرش العشق
وينساب صوتي , نداء
يـ أميرالد قلبي
يـ ميلاد ميلادي .. يـ أنا
تأتي ..كـ ساقية الماء
على عرش العشق
كـ ربيع يتناثر إخضراراً
في مساحات الدفىء
ونتأرجح .. ونتأرجح
من مكاننا إلى زماننا
عند كل إرتفاع
عابرين الفضاء
أخمش لها النجمات بمقدار كفي !
نتأرجح حتى نبتعد عن الأرض
مقتربين من السماء ..
نرى كوكبنا كـ تفاحة أحلامنا
وتصرخ \ أحبك الأن أكثر
تغرق في ذاتها
من رؤية اشياء تشبهها
كل مافي الاعلي
مرايا تحتضن صورتها !
تأتي بهدوء الضوء
تتثاءب !
أتبللها سريعاً
وأمسك الليل من شعره
ها أنا أعود لها ..حاملاً بكفّي \ غيمه
جمعتها من انتعاشة الصباح قبل أن يغلق ابوابه !
لأجعلها تستلقي عليها .. مدثرها بغنج الورد
تنظر إلي ..
كـ عصفورة من ثلج
كـ بلورة من نار !
وفي عينيها
نظره تشبه
النقاء
- وأقول :
ثغرك طفل مجنون
يعلمني ابجدية الغناء .. ويسيل حديثها
- ياعاشقي
من فوق سقف البوح
اسقي ايامي
من تراتيل ياسمينك
خبئني في ملامحك
وغني للطير والنهر
ولون جسدك
اقفز السور
واجمع لي
حكايا لاتكون إلا , أنت
أغمض عيناي
وأحضنني ..
اسمعك ياسمعي
اراك ياحبة عيني
انظرك يابصري
ونغفو
,
استيقظ
على ضجيج الحنين فى الاوراق
اراني مبحطاً كما بدأت عند الكتابه
كل مايمارس بأسمي الأن لايمت لي بصلة مطلقا !
ابحث في كل التصرفات علي اجد شي اعرفه عن نفسي
البس الف قناع وقناع لعلى اواري سوأة حزني
لعلي أخفي عن الخلق فراغ رحيلك ِ الممتد على مرايا المسافات
ها انا احتاجك ِ ولا اجدك ِ
احتاج البكاء ولا اجده
احتاج الهواء ولا اجده
إليك فقط !
ليقيني أن اليأس ينهشني .