* يشعرني بالعار ما يحصل في بلادي فعلاً يشعرني بالسوء و الخيبة .

* لم أكن أنوي العودة للشبكات العنكبوتية و لا للكتابة التي كانت من ضمن اهتماماتي لكنني مواطنة سعودية ( و ربما يأتي يوماً لا أفتخر بذلك أبداً ) أصبح الوطن أكبر من كل الإهتمامات و أعلم جيداً بأن صوتي [ ربما يَصل ] و [ ربما - أكبر - منها لن يصل ] .
لكن نكتب لعل تلك الحرقة في قلوبنا تنطفىء .
منذ أقل من عامين كتبت عن جدة و عن حرقة قلبي على جدة و عن لوعتي على جدة و عن بكائي على أطفال جدة و شياب جدة و أمهات جدة و لم يحصل شيئاً حتى لحظة كتابة صوتي في هذا المتصفح .
حتى أكون ذات مصداقية و لإنني لا أحب أن أوقع الظلم على أحدهم لم يحصل شيئاً سوى أنه تم إيقاف الإعلامي السعودي / علي العلياني عن العمل عندما تحدث عن الأربعاء الأسود في جدة أرملة البحر الأحمر .
إذا أصبح الإعلام السعودي يمارس مهنة تكميم الأفواه ، على فكرة لم يكن العلياني الأول بل سبقة مذيع القناة الأولى في صباح السعودية عندما تحدث عن البطالة .
الإعلام السعودي أخفى حقائق جدة ، ضحايا السيول المتوفين أحيوهم و أكتفوا بأن عدد الوفيات قليلة جداً لا تترواح أربعة أرواح ،
أما بالنسبة لجهود الدفاع المدني فكانت جبارة .
و الأمانة يا جدة الأمانة [ هل هناك فعلاً مايُسمى بالأمانة ] ؟
جدة [ حيل الله أقوى ، حيل الله أقوى يا جدة ]