باسم الله
وعلى بركةِ الإلهِ
دقّ ناقوس البداية معلناً ميلاد حريّةٍ عانت اضطهادَ ثلاث سنواتٍ من الشتات والضياع ِ ! آنَ الأوان أن تنطلق هذه الحرّيّة إلى الآفاق ِ لتسموّ وتأخذ مسارها الطبيعي الذي انحرفت عنه رغماً عن طواعيتها لتبقى رهينة َ أيام ٍ ساد فيها الخوف والوجع والألم ! أبداً ! كنت فيها أنا حسين بِكلِّ عفويةٍ وطيبةٍ بكلِّ صدق ٍ واحترام بكل إنسانيتي ومبآدِئِي! لقد تعلّمت الكثير واكتشفت مالم يخطر لي على بال ٍ ولو بالخيالاتِ والأحلامِ! سأكونُ هنا! كلما احتاج قلبي أن يفضفض فرحاً
أو حرقةً أو أو أو إلخ ِ مصائب الدنيا وأفراحها!